بحث عن حرب السادس من اكتوبر
الله اكبر الله اكبر****إنه النصر
إعداد \احمد السيد عبد
العليم السيد السطوحى
تحت إشراف اسرة مكتبة
مدرسة البيضا الثانويه المشتركه
الفصل:1/11
النصر دائما لنا *(اللهم إلعن
اليهود احفاد القردة والخنازير)*
*(اللهم انصر اخواننا المجاهدين
فى فلسطين)*
http://sheko.ace.st)*)*
حرب أكتوبر تعرف كذلك بحرب تشرين و حرب يوم الغفران هي حرب دارت بين كل من
مصر وسوريا من جانب وإسرائيل
من الجانب الآخر في عام 1973م. بدأت الحرب
في (السبت
6
أكتوبر 1973 - 10
رمضان 1393 هـ)
بهجوم مفاجئ من قبل الجيش
المصري والجيش
السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة
الجولان. وقف النار في 24
أكتوبر 1973 هي حرب لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن
احتلتهما إسرائيل.انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة
لسوريا وضفة قناة
السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة
وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
//
الأسباب
حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي ، حيث خططت القيادة المصرية مع السورية
لشن حرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استرداد شبه جزيرة سيناء و الجولان
التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967 ، وقد كانت
المحصلة النهائية للحرب هي تدمير خط
بارليف في سيناء وخط آلون في الجولان، وكانت إسرائيل قد أمضت
السنوات الست التي تلت حرب
يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم
سلسلة من التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما
عرف بخط
بارليف.
في 29
أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر
الخرطوم بالعاصمة
السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات
الثلاثة": عدم الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات
السلمية معها. في 22
نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب الانسحاب الإسرائيلي من
الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على كلمة الأراضي بينما الإنجليزية
تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967 مع مطالبة الدول العربية المجاورة
لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب
الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى اقتراح خطط لتسوية سلمية في
الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا
الجانبين الخطة الأولى كانت في 9 ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970 ، ثم 4 أكتوبر 1971.
تم رفض المبادرة الأولى من جميع الجوانب ، و أعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية حتى تعطي نفسها وقتاً
أكثر لتجهيز الجيش و تكملة حائط الصواريخ للمعركة المنتظرة، أدت هذه الموافقة إلى
وقف القتال في منطقة قناة السويس، و إن لم تصل حكومة إسرائيل إلى قرار واضح بشأن
هذه الخطة. في 28
سبتمبر 1970 توفي الرئيس المصري جمال
عبد الناصر ، وتم تعيين أنور
السادات رئيساً للجمهورية. في فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث
الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي أدار المفاوضات بين مصر
وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل
وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو 1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى
إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ
الأسد اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب
وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية
والأمريكية و مفاجأة إسرائيل بهجوم غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، و
هذا ما حدث، حيث كانت المفاجأة صاعقة للإسرائليين.
حقق الجيشان المصري
والسوري
الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل ، كانت هناك
إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب ، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم
شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة
الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش
الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار و عبر
للضفة الغربية للقناة و ضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني و على الجبهة
السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان بل و استمر في دفع الحدود للخلف
لتوسيع المستعمرة.
تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت
الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية
الأمريكي هنري
كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية
المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام
شاملة في "كامب ديفيد" 1979.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة
السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من
مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة
القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن
جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[1] ، كما أن
هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل و التي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور
السادات التاريخية في نوفمبر
1977م و زيارته للقدس. وأدت الحرب
أيضا إلى عودة الملاحة في قناة
السويس في يونيو 1975م.
خط بارليف
انظر مقال رئيسي خط
برليف
كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى
عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين:
يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات
ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة السويس. بعد عام 1967 قامت
إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في
الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.
ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت
المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف ، كما
كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد بالإضافة إلى مجموعة من الدشم
الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من
الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون
من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة
بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة
لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق
خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي
جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالإضافة
إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في
إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .
تميز خط برليف بساتر ترابى ذو ارتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار
بزاوية45درجة علي الجانب المواجة للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة تسمى دشم
علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤليتهم علي
الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية الي مكان القوات التي تحاول
العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في
حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس
لإشعال سطح القناة بالنابالم في حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت
الضفادع البشرية وهي قوات بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات في
اليوم التالي.
روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة الجيش
المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط ماجينوه الذي بناه
الفرنسيون في الحرب العالمية.
تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس و
اختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب عن
طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه
السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة ومن ال 441
عسكري إسرائيلي قتل 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في
أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد اعترض أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة
الجنوبية علي فكرة الخط الثابت واقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من
تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.
وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت .
الحرب
حطام طائرة إيه-4 سكاي هوك إسرائيلية
أسقطتها القوات المصرية في حرب 1973
الله اكبر الله اكبر****إنه النصر
إعداد \احمد السيد عبد
العليم السيد السطوحى
تحت إشراف اسرة مكتبة
مدرسة البيضا الثانويه المشتركه
الفصل:1/11
النصر دائما لنا *(اللهم إلعن
اليهود احفاد القردة والخنازير)*
*(اللهم انصر اخواننا المجاهدين
فى فلسطين)*
http://sheko.ace.st)*)*
حرب أكتوبر تعرف كذلك بحرب تشرين و حرب يوم الغفران هي حرب دارت بين كل من
مصر وسوريا من جانب وإسرائيل
من الجانب الآخر في عام 1973م. بدأت الحرب
في (السبت
6
أكتوبر 1973 - 10
رمضان 1393 هـ)
بهجوم مفاجئ من قبل الجيش
المصري والجيش
السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة
الجولان. وقف النار في 24
أكتوبر 1973 هي حرب لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن
احتلتهما إسرائيل.انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة
لسوريا وضفة قناة
السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة
وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
//
الأسباب
حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي ، حيث خططت القيادة المصرية مع السورية
لشن حرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استرداد شبه جزيرة سيناء و الجولان
التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967 ، وقد كانت
المحصلة النهائية للحرب هي تدمير خط
بارليف في سيناء وخط آلون في الجولان، وكانت إسرائيل قد أمضت
السنوات الست التي تلت حرب
يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم
سلسلة من التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما
عرف بخط
بارليف.
في 29
أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر
الخرطوم بالعاصمة
السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات
الثلاثة": عدم الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات
السلمية معها. في 22
نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب الانسحاب الإسرائيلي من
الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على كلمة الأراضي بينما الإنجليزية
تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967 مع مطالبة الدول العربية المجاورة
لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب
الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى اقتراح خطط لتسوية سلمية في
الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا
الجانبين الخطة الأولى كانت في 9 ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970 ، ثم 4 أكتوبر 1971.
تم رفض المبادرة الأولى من جميع الجوانب ، و أعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية حتى تعطي نفسها وقتاً
أكثر لتجهيز الجيش و تكملة حائط الصواريخ للمعركة المنتظرة، أدت هذه الموافقة إلى
وقف القتال في منطقة قناة السويس، و إن لم تصل حكومة إسرائيل إلى قرار واضح بشأن
هذه الخطة. في 28
سبتمبر 1970 توفي الرئيس المصري جمال
عبد الناصر ، وتم تعيين أنور
السادات رئيساً للجمهورية. في فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث
الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي أدار المفاوضات بين مصر
وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل
وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو 1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى
إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ
الأسد اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب
وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية
والأمريكية و مفاجأة إسرائيل بهجوم غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، و
هذا ما حدث، حيث كانت المفاجأة صاعقة للإسرائليين.
حقق الجيشان المصري
والسوري
الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل ، كانت هناك
إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب ، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم
شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة
الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش
الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار و عبر
للضفة الغربية للقناة و ضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني و على الجبهة
السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان بل و استمر في دفع الحدود للخلف
لتوسيع المستعمرة.
تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت
الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية
الأمريكي هنري
كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية
المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام
شاملة في "كامب ديفيد" 1979.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة
السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من
مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة
القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن
جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[1] ، كما أن
هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل و التي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور
السادات التاريخية في نوفمبر
1977م و زيارته للقدس. وأدت الحرب
أيضا إلى عودة الملاحة في قناة
السويس في يونيو 1975م.
خط بارليف
انظر مقال رئيسي خط
برليف
كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى
عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين:
يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات
ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة السويس. بعد عام 1967 قامت
إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في
الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.
ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت
المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف ، كما
كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد بالإضافة إلى مجموعة من الدشم
الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من
الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون
من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة
بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة
لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق
خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي
جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالإضافة
إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في
إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .
تميز خط برليف بساتر ترابى ذو ارتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار
بزاوية45درجة علي الجانب المواجة للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة تسمى دشم
علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤليتهم علي
الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية الي مكان القوات التي تحاول
العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في
حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس
لإشعال سطح القناة بالنابالم في حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت
الضفادع البشرية وهي قوات بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات في
اليوم التالي.
روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة الجيش
المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط ماجينوه الذي بناه
الفرنسيون في الحرب العالمية.
تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس و
اختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب عن
طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه
السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة ومن ال 441
عسكري إسرائيلي قتل 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في
أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد اعترض أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة
الجنوبية علي فكرة الخط الثابت واقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من
تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.
وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت .
الحرب
حطام طائرة إيه-4 سكاي هوك إسرائيلية
أسقطتها القوات المصرية في حرب 1973
الجمعة سبتمبر 10, 2010 12:39 pm من طرف pt200077
» ماكييرات مصر - ماكييرة في القاهرة - مكياج أفراح و ميك اب للأفراح و المناسبات السعيدة
الأحد يونيو 20, 2010 5:52 pm من طرف pt200077
» فيلم نمس بوند
الأحد فبراير 14, 2010 4:16 pm من طرف Admin
» بحث عن حرب اكتوبر
الإثنين أكتوبر 12, 2009 7:11 pm من طرف Admin
» J' -(J(*I J' E51
السبت أبريل 25, 2009 5:23 pm من طرف Admin
» القارىء الشيخ اسلام السطوحى
الجمعة مارس 20, 2009 9:21 pm من طرف صقر العرب
» البطه المرتاحه للنقل والسياحه
الإثنين مارس 16, 2009 12:57 am من طرف Admin
» مكرونه بالصلصله وحراميه بلا حدود وسرقه التوكتوك
الإثنين مارس 16, 2009 12:53 am من طرف Admin
» بنك السعاده اتسرق وجزاره حمبله وتقليد ممثلين
الإثنين مارس 16, 2009 12:49 am من طرف Admin